فجر الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد اختفاء عدد من الكؤوس التي حصل عليها منتخب مصر وضياعها.
وقال في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إنه وبعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
هجوم الألتراس
كما ذكر أنه يجري حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم اختفت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض له المبنى في هذه الواقعة.
من جهته، نفى أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق لكرة القدم، صلته باختفاء كأس أمم إفريقيا، والذي تم الإعلان عن عدم وجوده بخزينة اتحاد الكرة.
وقال في تصريحات صحافية، إنه سلم كأس الأمم الإفريقية في العام 2010، بعدما تواجدت معه في منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها، وبعدها سلمه لخزينة اتحاد الكرة.
في حين أشار مصدر في اتحاد الكرة، إلى أن اختفاء الكأس يرجع إلى حريق الاتحاد الشهير في عام 2013 في عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، حيث تسبب الحريق في ضياع الكؤوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.
منذ 2013 ولا أحد يعلم؟
وقال إن مسؤولي اللجنة الخماسية قرروا عمل تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة وتخصيص مكان خاص لجوائز المنتخبات، والكؤوس التي حصل عليها، وعقب بدء التنفيذ فوجئوا باختفاء الكاس، مشيرا إلى أنها ربما تكون قد فقدت خلال حادث الحريق الذي وقع بمقر الاتحاد في العام 2013.
وكانت حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، وهي الكأس التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010.
تحقيق في الواقعة
وقال مسؤولو الاتحاد، إنه جرى البحث عن الكأس المختفية دون جدوى، فيما لم يعلم أحد مكانها حتى الآن.
وتجري السلطات تحقيقا في الواقعة، حيث سيتم استدعاء مسؤولين سابقين وحاليين باتحاد الكرة لمعرفة مصيرها.
يشار إلى أن الكأس مصنوعة من الذهب، واحتفظت بها مصر للأبد بعد فوزها بها لثالث مرة عام 2010.