انطلقت الخميس النسخة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية الجديدة، التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بديلا عن المباريات الودية، وكطريق يساعد المنتخبات في التأهل للبطولات القارية، ولكن كيف يعمل نظام البطولة الجديدة؟
في بطولة دوري الأمم الأوروبية، تقسم الدول الأوروبية الـ55 إلى 4 مستويات، يضم كل منها 4 مجموعات، وتتنافس كل مجموعة فيما بينها خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، بنظام الذهاب والإياب.
تضم البطولة نظام الهبوط والصعود، فسيتسنى لأبطال المستوى الثاني التأهل للمستوى الأول، بدلا عن الهابطين، ليشاركوا مع "الكبار" في البطولة المقبلة.
ويتأهل أبطال المستوى الأول الأربعة لخوض "نهائيات دوري الأمم" في أكتوبر 2021، بمباراتين نصف نهائي ثم مباراة نهائي، تحدد بطل دوري الأمم.
ويضم المستوى الأول منتخبات مثل ألمانيا وفرنسا وكرواتيا وبلجيكا، أما المستوى الثاني فيضم منتخبات مثل روسيا والتشيك وصربيا، والمستوى الثالث يضم ألبانيا واليونان ومونتينيغرو، أما المستوى الرابع والأخير فيضم أضعف المنتخبات الأوروبية، مثل جزر الفارو ومالطا ولاتفيا.
إثارة إضافية
وساهمت البطولة بنسختها الماضية، بتوفير 4 مقاعد مؤهلة لكأس أوروبا المرتقبة التي ستقام في صيف 2021، وذلك استنادا على ترتيب المنتخبات في بطولة دوري الأمم.
وتأهل 20 منتخبا لبطولة كأس أوروبا بالتصفيات التقليدية، لكن دوري الأمم منح 4 متبقية لمنتخبات من مستويات متدنية، لم تستطع التأهل عبر التصفيات، وسيشفع لها ترتيبها في دوري الأمم، مما يعطي البطولة قيمة أعلى بقليل من المباريات الودية.
(يويفا) تسعى لزيادة "الإثارة" خلال فترة المباريات الودية التقليدية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما تسعى لإعطاء فرص إضافية للفرق الصغيرة للمشاركة في البطولات الكبرى، مثل كأس الأمم الأوروبية، والصعود في دوري الأمم للعب مع الكبار.