بعد تلقيها انتقادات لعدم تضمين أدوات الوصول لتسميات توضيحية مكتوبة لميزتها الصوتية الجديدة التي أطلقت مؤخراً، أعلنت منصة "تويتر" عن دفعة جديدة لتحسين خيارات إمكانية الوصول للتغريدات واستخدامها من جميع المستخدمين المحتملين بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
وقالت في تدوينة: نحن نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لجعل خدمتنا متاحة وسنفعل ذلك.
وعندما اختبرت تويتر ميزة جديدة تتيح للمستخدمين مشاركة المقاطع الصوتية مع التغريدات، تلقت انتقادات لعدم تضمين أدوات الوصول مثل التسميات التوضيحية المكتوبة.
وكانت التغريدات الصوتية إضافة مهمة لأولئك الذين لا يستطيعون الكتابة عبر لوحات المفاتيح العادية، مما يوفر طريقة أخرى للتفاعل مع المنصة والمشاركة في المناقشة الأوسع.
لكن أدى ذلك إلى نقاش أكبر حول كيفية تعامل المنصة مع إمكانية الوصول، ويبدو أن تويتر قد سمعت النقد وأدركت أنها بحاجة إلى القيام بعمل أفضل.
إلى ذلك، أطلقت تويتر فريقين جديدين: فريق مركز التميز لإمكانية الوصول (ACE) وفريق إمكانية الوصول إلى التجربة (EAT).
ومن المفترض أن يجعل فريق مركز التميز لإمكانية الوصول (ACE) جوانب تويتر، مثل المساحات المكتبية والتسويق والمعايير القانونية والسياسات، أكثر سهولة.
بينما سيعمل فريق إمكانية الوصول إلى التجربة (EAT) على تسهيل الوصول إلى المنتجات والميزات الجديدة والحالية.
هذا ويعمل موقع الطائر الأزرق، على إضافة تسميات توضيحية تلقائية إلى الصوت والفيديو بحلول أوائل عام 2021، مما يضع أساسًا لخارطة طريق طويلة المدى تستثمر على نطاق واسع في إمكانية الوصول إلى الوسائط عبر تويتر.
كما قال: تعني خدمة المحادثة العامة اتخاذ خطوات مستمرة لجعل الوصول إلى تويتر أكثر سهولة، ويجب أن يشمل ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد جعلنا اختبار التغريدات الصوتية ندرك حجم العمل الذي ما زلنا بحاجة إلى القيام به كشركة.
وأضاف "التزمنا بجعل تويتر أكثر شمولاً لمجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة، مع إيجاد فرق خاصة للتركيز على إمكانية وصول أكبر عبر جميع منتجاتنا".
هذا ودخلت تويتر في شراكة مع مجموعات خارجية، وستجمع على مدار الأشهر القادمة التعليقات من الأشخاص ذوي الإعاقة عبر المقابلات والاستطلاعات، إلى جانب إجراء دراسات قابلية الاستخدام عن بُعد للنماذج الأولية الجديدة.
في المقابل، أضافت منصة فيسبوك التسميات التوضيحية التلقائية في عام 2016، بينما أضافت لينكدإن علامات نص بديل تلقائي العام الماضي، ويبدو أن تويتر متأخر قليلاً في هذا الصدد.