جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومجلس الأمن الدولي بممارسة مزيد من الضغط لردع مليشيا الحوثي الانقلابية وإيقافها عن استهداف المدنيين، محملة المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم الحوثي. وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان، إنه : " استمرار مليشيا الحوثي في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني يأتي انعكاساً طبيعياً لصمت المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته الأخلاقية، وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين وعجزه على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في ظل استمرار المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة". وأكد أن آلاف الأطفال بمحافظتي تعز والضالع يواجهون شبح الموت والخوف والرعب نتيجة قذائف مليشيا الحوثي وهجماتها العشوائية على الأحياء السكنية، والتي تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم المستمرة ضد المدنيين. وحسب الوزارة فقتل، وأصيب أكثر من 400 شخص بينهم أطفال ونساء، إثر الاستهداف المباشر للمنازل والمستشفيات والمدارس، في الهجمات الأخيرة لمليشيا الحوثي. والجمعة، ألقى يمنيون القبض على 3 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية خلال زراعتهم عبوات ناسفة في مسجد بمديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء. وأفاد المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء بأن العبوات الناسفة التي زرعت كانت معدة للانفجار بالمصلين في صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن من ألقي القبض عليهم هم أفراد من عمليات محافظة صنعاء التابعة للحوثيين. وأشار إلى أن الغرض من العملية هو تفجير المسجد خلال صلاة الجمعة، وإلصاق التهمة بطيران التحالف العربي الداعم للشرعية.