أعلنت السلطات المغربية، الأحد، إغلاق أحياء عدة في مراكش، العاصمة السياحية للبلاد، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت ولاية جهة مراكش (محافظة)، وسط البلاد، في بيان، تعزيز عمليات الرقابة الصحيّة في هذه الوجهة السياحية وإغلاق بعض الأحياء كليا أو جزئيا لاحتواء انتشار الفيروس.
وأُطلقت حملة في شوارع مراكش للتوعية بأخطار التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية، على غرار وضع الكمامة والتباعد الجسدي، وفق المصدر نفسه الذي أعلن تشديد الرقابة على مداخل المدينة وأحيائها.
وفي وقت سابق، جرى اتخاذ إجراءات مماثلة في الدار البيضاء وطنجة وفاس، وهي من بين المدن المغربية الأشد تضررا من الوباء.
ويوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في المغرب، عن تسجيل 1776 حالة جديدة، في غضون أربع وعشرين ساعة، في أسوأ حصيلة يومية منذ رصد الوباء في المملكة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة المغربية، فإن العدد الإجمالي لمن أصيبوا بـ"كوفيد 19" في البلاد، منذ مارس الماضي، وصل إلى 41 ألفا و17.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات، وفاة 21 شخصا من جراء الإصابة بكورونا، خلال الفترة ذاتها، ليصل إجمالي وفيات الوباء في البلاد إلى 636.
أما عدد المتعافين من كورونا في المغرب، خلال يوم واحد، فوصل إلى 922، وهو ما رفع عدد حالات الشفاء إلى 28 ألفا و566.
وعقب تسجيل هذا الارتفاع، قرر المغرب أن يتبنى بروتوكولا جديدا في العلاج، حتى يجري الاحتفاظ بالحالات الخطيرة والحرجة فقط في المستشفى، بينما يتم إرسال الحالات التي لا تظهر عليها أي أعراض، إلى البيوت، لأجل العزل الذاتي.