رحب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، معتبرا أنه سيساهم في الاستقرار الإقليمي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية في إفادة صحفية "الاتفاق سيفيد البلدين والاستقرار الإقليمي".
وأضافت "نحن ملتزمون بحل الدولتين ومستعدون للعمل على استئناف المفاوضات".
وعبرت دول عدة ومنظمات عن ترحيبها بالاتفاق "التاريخي"، الذي تعهدت فيه إسرائيل بإيقاف خطة ضم أراض فلسطينية.
واعتبرت الدول هذا الاتفاق "خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية ترحيبها بالاتفاق بين الإمارات و إسرائيل وترى فيه خطوة مهمة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ومساء الخميس، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنه تم الاتفاق، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
واتفق الشيخ محمد بن زايد وترامب ,و نتانياهو، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل ودولة الإمارات.
وذكر بيان مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه الخطوة شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث تواجه العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، و"ستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".
وأورد أن وفودا من دولة الإمارات وإسرائيل ستجتمع، خلال الأسابيع المقبلة، لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.
وأكد البيان بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
وجاء في البيان أنه نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي.